الأسئلة الأكثر تكراراً

يعرّف اللاجئ بموجب القانون الدولي على أنه شخص أجبر على الفرار من وطنه هربًا من الاضطهاد أو من تهديد خطير يمس حياته أو حريته أو سلامته الجسدية. وقد يكون ذلك مرتبطًا بالعرق أو الدين أو الجنسية أو المعتقدات السياسية أو العضوية في مجموعة اجتماعية معينة، وأيضًا بحالات الصراع أو العنف أو الفوضى. يتمتع اللاجئون بحماية القانون الدولي ولا يمكن إعادتهم إلى أوطانهم إذا كانت حياتهم أو حريتهم معرضة للخطر.

هناك 35.3 مليون لاجئ في جميع أنحاء العالم، نصفهم تقريباً دون سن الـ18 عاماً. ويبلغ إجمالي عدد الأشخاص المهجرين في جميع أنحاء العالم 82.4 مليون شخص. ولا يشمل ذلك اللاجئين فحسب، بل أيضًا طالبي اللجوء والنازحين داخل بلدانهم.

تستضيف الدول منخفضة أو متوسطة الدخل 86 بالمائة من لاجئي العالم والفنزويليين المهجرين خارج بلدانهم. وتستضيف تركيا 3.7 مليون لاجئ، وهو أكبر عدد تستضيفه أية دولة في العالم، تليها كولومبيا وباكستان وأوغندا وألمانيا، حيث تستضيف كل منها أكثر من مليون شخص.

يتمتع اللاجئون بالحماية ولهم تعريف محدد بموجب القانون الدولي. اللاجئون هم أشخاص يتواجدون خارج بلدانهم الأصلية بسبب خوفهم من التعرض للاضطهاد أو الصراع أو العنف أو غيرها من الأوضاع التي تؤدي إلى حدوث إخلال جسيم في النظام العام، ونتيجة لذلك فإنهم بحاجة إلى ”حماية دولية“. وعلى العكس من ذلك، فإنه لم يتم تعريف مصطلح ”مهاجر“ بموجب القانون الدولي وهو يستخدم أحيانًا على نحو مختلف من قبل أصحاب المصلحة المختلفين. ويتم استخدام كلمة ”مهاجر“ تقليديا للإشارة إلى الأشخاص الذين ينتقلون بمحض اختيارهم وليس للهروب من الصراعات أو الاضطهاد، وعادةً ما يكون ذلك عبر حدود دولية. يمكن أن يشمل ذلك العثور على عمل أو مواصلة التعليم، إضافة إلى الانضمام إلى أفراد من الأسرة أو لأسباب أخرى. قد يقرر الأشخاص التحرك أيضًا تجنبًا للمصاعب الكبيرة التي تنجم عن الكوارث الطبيعية والمجاعة أو الفقر المدقع. أولئك الذين يغادرون بلدانهم لتلك الأسباب لا يُمكن اعتبارهم عادة كلاجئين بموجب القانون الدولي.

طالب اللجوء هو شخص يتقدم (أو يستعد للتقدم) بطلب للحصول على صفة اللجوء في بلد آخر طلباً للحماية الدولية، لكنه لم يتم بعد البت بشكل نهائي بشأن الحاجة للحماية لهؤلاء الأشخاص. وفي حين أنه لن يتم الاعتراف بكل طالب للجوء على أنه لاجئ في نهاية المطاف، إلا أنه لا يجوز إعادة طالب اللجوء إلى بلده الأصلي في انتظار صدور قرار نهائي.

لا يمكن للاجئين العودة إلى ديارهم طالما أن الصراع أو الاضطهاد يعرضان حياتهم للخطر. لكن اللاجئين في بعض الأحيان يتواجدون في أوضاع غير آمنة في البلدان التي فروا إليها. ويعرّف مصطلح ”إعادة التوطين“ على أنه عملية اختيار لبعض اللاجئين ونقلهم إلى دولة ثالثة توافق على قبولهم كلاجئين ويحصلون على وضع الإقامة الدائمة فيها، مما يضمن حمايتهم من الإعادة القسرية ويمنح اللاجئين المعاد توطينهم وعائلاتهم فرصة الوصول إلى حقوق مماثلة لتلك التي يتمتع بها المواطنون. ومن شأن عملية إعادة التوطين أيضًا أن تمنح الفرصة للاجئين لأن يحصلوا على الجنسية في نهاية المطاف.

وفقاً للتعريف القانوني الدولي، فإن الشخص العديم الجنسية هو ”الشخص الذي لا تعتبره أي دولة مواطناً فيها بمقتضى تشريعها“. ويعني ذلك، بعبارة بسيطة، أن الشخص العديم الجنسية لا يحمل جنسية أي بلد. ويولد بعض الأشخاص وهم عديمو الجنسية، لكنّ البعض الآخر قد يتحول إلى عديمي الجنسية. 

ويمكن أن يحدث انعدام الجنسية لعدة أسباب، منها التمييز ضد مجموعات إثنية أو دينية معينة، أو على أساس نوع الجنس؛ ونشوء دول جديدة ونقل ملكية الأراضي بين الدول القائمة؛ والثغرات في قوانين الجنسية. وأياً كان السبب، فإن لانعدام الجنسية عواقب وخيمة على الناس في كل بلد تقريباً وفي كل مناطق العالم. 

1. العمل كمتطوع في منظمة تعنى باللاجئين بالقرب منك. يمكنك تسخير مهاراتك لتعليم اللاجئين لغة ما أو حرفة أو رياضة معينة.
2. مساعدة اللاجئين في الحصول على عمل، حيث يمكنك توظيف لاجئ أو أن تدعم مشروعًا يملكه لاجئون أو أن توفر فرصاً للتدريب أو التطوع للاجئين.
3. كن مؤيدًا ومدافعًا! انضم إلى حملة ما لنشر الوعي بقضايا اللاجئين وتظهر التضامن معهم.
4. ساعد اللاجئين على الاندماج وقم بجولة تعريفية لهم في مدينتك، واعرض عليهم أنشطة مثل مشاهدة كرة القدم معًا أو تناول العشاء.

5. قدم تبرعًا. قد لا يكون هذا الخيار عمليًا بالنسبة لك، لكن تبرعك سيحدث أثرًا كبيرًا في حياة اللاجئين.

قدم تبرعاً عبر الإنترنت

للعثور على فرص للتطوع مع المفوضية، اتصل بأقرب مكتب محلي لك. يمكنك البحث في قائمة المكاتب المحلية هنا. يمكنك النظر أيضاً في أن تصبح متطوعًا في الأمم المتحدة داخل منظومة الأمم المتحدة الأوسع نطاقاً. تعرّف على المزيد حول فرص التطوع على صفحة المتطوعين في الأمم المتحدة. يجب ألا يقل عمر المتطوع عن 25 عامًا وأن يكون لديه خبرة عملية لا تقل عن عامين.

إذا كنت لاجئًا أو طالب لجوء أو من عديمي الجنسية وتبحث عن معلومات حول مكان الحصول على المساعدة، يرجى زيارة موقع المساعدة التابع للمفوضية (https://help.unhcr.org/ar)

المفوضية هي منظمة عالمية تعمل على إنقاذ الأرواح وحماية الحقوق وبناء مستقبل أفضل للاجئين والمجتمعات النازحة داخليًا والأشخاص عديمي الجنسية. نعمل على ضمان حصول كل شخص على الحق في طلب اللجوء والعثور على ملاذ آمن من العنف أو الاضطهاد.

يعمل موظفو المفوضية الموزعون على 135 دولة من أجل ضمان حماية الأشخاص المجبرين على الفرار، وتعزيز إمكانية وصولهم إلى سبل التعليم وكسب العيش، وتقديم الدعم المنقذ للحياة كالمأوى والمياه والغذاء والرعاية الصحية. وتعمل المفوضية بالشراكة مع الحكومات والمنظمات غير الربحية وشركات القطاع الخاص بهدف دعم النازحين قسرًا والمجتمعات التي تستضيفهم.

تعتمد المفوضية بشكل شبه كامل على المساهمات الطوعية. وتوفر الحكومات بصفة فردية وكذلك الاتحاد الأوروبي 85 بالمائة من ميزانيتنا، فيما يصل ما نسبته 11 بالمائة من جانب الأفراد والقطاع الخاص. ومع كل ذلك، فإن المفوضية لا تحصل عادة سوى على نصف التمويل الذي تحتاج إليه كل عام.

مفوضية اللاجئين هي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. تم إنشاؤها في عام 1950 بهدف مساعدة ملايين الأوروبيين الذين فروا من منازلهم أو خسروها خلال الحرب العالمية الثانية. واليوم، توفر المفوضية الحماية والمساعدة لملايين الأشخاص اللاجئين والنازحين وعديمي الجنسية في جميع أنحاء العالم.

نحن نحمي اللاجئين ونساعدهم بطرق مختلفة. خلال حالات الطوارئ، على سبيل المثال، نوفر الحماية الجسدية من العنف، والوثائق الشخصية والمشورة والاحتياجات الأساسية كالمأوى والمياه والغذاء والرعاية الصحية. كما نسعى لحماية حقوق الإنسان الأساسية الخاصة بهم في بلدان اللجوء التي يعيشون فيها، بما في ذلك من خلال دعم اندماجهم في البرامج والخدمات الوطنية. على المدى الطويل، نعمل على ضمان عدم إعادة اللاجئين رغمًا عنهم إلى بلدان قد يواجهون فيها الاضطهاد. كما نوفر لهم الدعم لإعادة توطينهم في بلدان ثالثة أو للعودة طواعية إلى أوطانهم عندما يكون الوضع آمنًا.

يصادف الـ 20 من شهر يونيو يوم اللاجئ العالمي، وهو يوم دولي حددته الأمم المتحدة لتسليط الضوء على حقوق واحتياجات وآمال ومساهمات اللاجئين في جميع أنحاء العالم.

يمكنك زيارة بوابة الوظائف التابعة للمفوضية للعثور على معلومات حول فرص العمل الحالية، بما في ذلك الوظائف الحالية والعمل كمستشارين والعقود المؤقتة. يمكنك أيضًا التسجيل في منصة الفرص الوظيفية الخاصة بنا.

يتم توفير فرص التدريب الداخلي لدى المفوضية في مواقع مختلفة اعتمادًا على احتياجات وقدرات المكاتب من أجل استقبال المتدربين والإشراف عليهم وتزويدهم بمهام ذات مغزى. يمكن أن يبدأ التدريب في أي وقت خلال العام ويستمر عادةً من شهرين إلى ستة أشهر. يمكنك زيارة صفحة التدريب الخاصة بنا للاطلاع على المزيد من المعلومات.

تعتبر معالجة الاستغلال والانتهاك الجنسيين ضد الأشخاص الذين نعنى بخدمتهم، جنبًا إلى جنب مع التحرش الجنسي في مكان العمل، من الأولويات القصوى بالنسبة للمفوضية. موقفنا واضح وصريح وقد أكد عليه مفوضنا السامي في العديد من المناسبات: لا يمكن تبرير سوء السلوك الجنسي ويجب اجتثاثه من كافة مكاتب المفوضية وعملياتها. لدى المفوضية فريق حماية راسخ وفعال وذو اختصاص عالمي يشمل مكتب المفتش العام، ومكتب الأخلاقيات، ودائرة الشؤون القانونية، ودائرة رعاية شؤون الموظفين، من بين مكاتب أخرى. تعرّف على المزيد حول الإجراءات التي نتخذها لمعالجة سوء السلوك الجنسي عبر موقعنا الإلكتروني.

يمكنك التبرع عبر الإنترنت لمساعدة اللاجئين وطالبي اللجوء وعديمي الجنسية من خلال زيارة موقعنا التالي: giving.unhcr.org. بالنسبة لطرق الدفع الأخرى، يرجى ملء استمارة التواصل هنا.

غالباً ما نطلب من داعمينا النظر أولاً في تقديم تبرع غير مقيد للمفوضية، بحيث يتم توجيه مساهمتك إلى المكان الذي تشتد الحاجة إليه. ولكن يمكنك أيضًا تقديم تبرع لنداءات محددة تطلقها المفوضية، كالأوضاع الطارئة للاجئين الروهينغا؛ ولحالة الطوارئ في سوريا وحالة الطوارئ في جنوب السودان؛ وحالة الطوارئ في اليمن.

بقدر ما نقدر كرم الداعمين الذين يرغبون في التبرع بمواد غير نقدية، إلا أن المفوضية لا تستقبل مع الأسف تبرعات عينية صغيرة الحجم. بالنسبة لمنظمتنا، فإن الخدمات اللوجستية لجمع مثل هذه المواد من مواقع مختلفة وإرسالها إلى مخيمات اللاجئين لن تكون بتلك الفعالية. لذلك فإننا نواصل التشجيع على تقديم تبرعات نقدية لأنها إحدى أكثر الطرق فعالية لتوفير الحماية والمأوى للاجئين.

يرجى ملء استمارة التواصل هنا وتقديم المعلومات التالية:

1. اسم وعنوان شركتك
2. وصف المواد
3. المواصفات الفنية
4. الكميات (أعداد تقريبية، ومعلومات عن الأحجام إن وجدت والأوقات المناسبة لتبرعات متعددة)
5. القيود التي يمكن أن تعترض الوصول إلى الوجهة النهائية
6. تأكيد الرغبة والقدرة على ترتيب أمور الشحن
7. متى يمكن توفير المواد ليتم شحنها إلى المفوضية؟
8. من أين سيتم شحن المواد؟

يرجى ملء استمارة التواصل هنا، وسنكون سعداء بتحديث معلوماتك حسب رغبتك وإجراء تغييرات على تبرعاتك الشهرية.

إذا تبرعت من خلال أحد مكاتبنا في البلدان التي تكون فيها التبرعات معفاة من الضرائب، يرجى الاتصال بأحد شركائنا الوطنيين. إذا كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة، يرجى ملء استمارة التواصل هنا.

إذا واجهت مشكلة تقنية خلال عملية التبرع، يرجى ملء استمارة التواصل هنا. يمكن تحديد معظم المشكلات التقنية المتعلقة بالتبرعات عبر الإنترنت وإيجاد حلول لها بعد توفير المعلومات التالية:

1. رابط الصفحة التي واجهت فيها الصعوبات

2. نوع البطاقة التي حاولت استخدامها

3. مبلغ وعملة ونوع التبرع (لمرة واحدة أو شهريًا)

4. التاريخ الذي حاولت فيه تقديم التبرع.

داعمو المفوضية مهمون جداً بالنسبة لنا. بفضل دعمكم، نتمكن من مساعدة الأشخاص المجبرين على الفرار من منازلهم بحثاً عن الأمان. وحالها حال كافة التبرعات الخيرية، فإن التبرع للمفوضية غير قابل للاسترداد بشكل عام. سيتم اتخاذ القرارات بشأن المبالغ المستردة على أساس كل حالة على حدة بعد تحليل الظروف الخاصة للتبرع.

إذا كنت ترغب في التوقف عن تلقي آخر المعلومات عن طريق البريد الإلكتروني من المفوضية، يرجى الضغط على رابط إلغاء الاشتراك في أسفل رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بنا. نظرًا لأننا نبحث باستمرار عن طرق لتحسين مستوى تواصلنا، يمكنك أيضًا كتابة تعليق لإطلاعنا على سبب عدم رغبتك في تلقي رسائل البريد الإلكتروني، حيث يساعدنا ذلك في تطوير نشراتنا وجعلها أكثر صلة بما تحتاج إليه.

إذا كنت تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وترغب في التوقف عن تلقي المواد الورقية عبر البريد، يرجى الاتصال بفريق رعاية المانحين التابع للمفوضية في الولايات المتحدة.

يحاول المحتالون دوماً استغلال الظروف العصيبة للأشخاص المجبرين على الفرار من خلال طلب الأموال عبر صفحات تبرعٍ إلكترونية مزورة. تحاكي هذه الصفحات مظهر صفحات المفوضية، وتدعي دعم المهاجرين وسواهم من الأشخاص المحتاجين لمعونةٍ عاجلة، إلا أن الأموال الممنوحة عبر هذه الصفحات تصل إلى أيدي المحتالين.

قد يصعب الحكم على شرعية صفحة التبرع، لكن إليكم بعض النصائح الجيدة:

• انظروا إلى عنوان الموقع في صندوق الروابط على تطبيق تصفح الإنترنت المستخدم، إذ يتوجب أن يبدأ الرابط بـ"https://" أي أن الموقع يضمن اتصالاً آمناً. على سبيل المثال: هذا رابط صحيح: https://giving.unhcr.org، إن بدأ رابط صفحة التبرع بـ"http://" فقط دون حرف S، اكون الصفحة مزيفة.
• أعيروا انتباهاً للقواعد، فإن احتوى الموقع على أخطاء إملائية أو لغةٍ مكسرة أو مقطعة، قد لا يكون موقعاً رسمياً للأمم المتحدة.
• إن ساورتكم الشكوك حيال صفحة تبرعٍ ما – إن كانت رسميةً أم لا – لا تقدموا تبرعكم عبرها، بل اتركوها وقوموا بزيارة موقعٍ رسمي للمفوضية.. إذ تكون خيارات التبرع المتاحة عبر مواقعنا الرسمية دوماً شرعيةً.

لزيارة أحد المواقعٍ الرسمية للمفوضية، يرجى الضغط على أحد الروابط المدرجة هنا:

• الموقع العالمي باللغة العربية: https://www.unhcr.org/ar.
• الموقع العالمي باللغة الإنكليزية https://www.unhcr.org.
• الموقع العالمي باللغة الفرنسية: https://www.unhcr.org/fr.
• الموقع العالمي باللغة الإسبانية: https://www.acnur.org.